قصيدة غُرَّة الزمن للشاعر محمد داود
يـا غُرَّة الـزمنِ الـمُرصَّعِ بـالدررْ
كلُّ الأنوثةِ في جمالِك تُختصرْ
.
إن لاحَ طيفُكِ فَالَّليـالي تنجلـي
وتُـضـاءُ آفـاقُ السـماءِ بلا قمـرْ
.
وحـظيتُ عِـزَّاً بالمحبَّة والهوىٰ
بـأمـيرةٍ قــد سـاقها ربُّ الـقدرْ
.
لســواكِ قلـبـي لا يهـيـم بنبضةٍ
هـذا كـلامي بـالمفيدِ المختصرْ
.
فنظمتُ شِعراً لِلِّحاظِ وسِحرِها
وٱختالَ حرفي بٱلمحبةِ فٱنهَمرْ
.
فـكـأنـها إرثُ الــمـلاكِ بـِكَـونِـنا
وَبَـراهُ ربـي فـي جـمـالٍ مُعتبرْ
.
وبدا التواضعُ رُغمَ فَرطِ جمالِها
دأبُ النساءِ الفاتنـاتِ مِنَ البشرْ
.
خـفَـقَ الـفـؤادُ مُـتَـيَّماً بـجمالِها
حُـبٌ تعتَّق في فؤادي وٱختمرْ
.
شَــمَّاءُ إنْ نـظـرت إلـيَّ بـعينها
وٱزدانَ طرفٌ بالمَلاحةِ والحَوَرْ
.
والــدُّر مــن فـمـها يـنير بـريقُهُ
ليلَ الدجىٰ ليلَ البيادرِ والسَّمَرْ
.
أنا ما هَويتُكِ يا خريدةُ صدفةً
وَلِذا أتـيتُـكِ كالرسولِ المُنتظرْ
التعليقات مغلقة.