قصيدة قطر الجمال للشاعر وائل هيبة
الشاعر وائل هيبة في سطور :
ولد الشاعر وائل هيبة في قرية صفط اللبن بمحافظة الجيزة عام ١٩٧٦ و كتب الشعر منذ نعومة أظافره حيث حفرت تشأته الريفية في مخيلته العديد من الصور الشعرية البكر التي استقاها من تلك البيئة المحيطة به
هي زهرةٌ قطرُ الجمالِ سِقاها
سبحانَ من بالحسنِ قد سواها
هي لوحةٌ فيها الجمالُ منسقٌ
هي جنةٌ ملأَ الربيعُ رباها
سكنَ التوردُ حين مرّ ملاطفاً
وجناتِها وتكحلتْ عيناها
كتبت قصائدها على أوراقها
فتعطرت من طيبها وشذاها
واستوحشت ماضٍ توغّلَ سيفهُ
وسلتْ أنين الجرحِ لا يسلاها
واستسلمتْ لعواصفٍ كم أهدرتْ
من عمرها أيامها وصباها
لكنها رغمَ الجراحِ صبيةٌ
وكأنما عمرُ الصبا يهواها
وكأنما نضحَ الفؤادُ صفاءَهُ
فأدام فيها حسنها وبهاها
تلك التي ترسو علي شطآنها
أقمارُ ليل الفرحِ في نشواها
تلك التي تبكي علي أناتِها
أطيارُ نورِ الفجرِ في شكواها
تلك التي نطق الدلالُ بحرفها
وشدت علي لحن الندى شفتاها
تميز الشاعر وائل هيبة عمن سواه بقدرته الفائقة على الارتجال و الكتابة في شتى صنوف الشعر من القصيدة العمودية و المسرحية الشعرية و قصيدة التفعيلة و الشعر المرسل و العامية و الزجل،تتميز قصائده برشاقة كبيرة في التنقل بين كافة بحور الشعر و المدارس الشعرية ليخرج منها جميعا متفردا بلونه الخاص و مدرسته الخاصة ليقول من خلالها ها أنا ذا ،نشر في العديد من الصحف و المجلات و حصل على العديد من الجوائز في الارتجال ، إليكم إحدى قصائده :
التعليقات مغلقة.