قصيدة ( مقام وطقوس )
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
في توهة ليل في درب طويل
وسكرانه هنا الأحلام
وعطشانه وبردانه
اقول اه يانا م الأيام
وصوت غربان ورقص الجان
على دربك وتاه نورك
ولا فجرك خلاص هيحين
ولا قايمه صلاة يومك
ولا هسمع صدي صوتك
في اي أذان
نعيش تايهين انا وقلبي
بجسد عريان
برعشة برد أوقاتك مراسم دين
بيحضرها رئيس الجان
كتاب مفتوح قصص حكايات
الالاف م الليل ولا بترحل
زمن واقف
مع عقرب رديئ ف ساعات
يا طوووووول ليلك
يا طووووول وقتك
يا طوووووول صبري مع الدمعات
انا الحابي على دربك
وتاه نورك ولا فجرك
هنا ليا ف يوم حاين
شروق خاين وانا التايّه
فى وسط ليلك القاسي انا البردان
ولا ناسي جراح امسك
ولا كدبك ولا غدرك
و مكسورة الضلوع منك
وناس بتزور مقام ملعون
وتسجد بالرياء بالدور
واه من زمني من زمنك
عقارب واقفه مش ماشية
ولا اتي فى يوم فجرك
واه من قسوة الماضي مع الحاضر
بعيشه شبيه هنا بأمسي مع الأحزان
واه من ننك العسلي ما بيشوفني
ولا رمشك في يوم فكّر
يقرب ليا يغمزلي
ولا صوتك
ف يوم نادّى على قلبي
واعيش قصة هوا ليلك مع الحرمان
ولا من شهدك الصافي
رويتيني انا وعطّشي
يا مخلوقه بتاج ماسي
وفستانك بلون بمبّي
لكن قلبك بلون دامس كتير قاسي
وانا العايش ضايع الوان
وانا الحابي على جمرك
واعيش ليلك واعيش قدرّك
وتصرخ كل اشلائي
بعذاب جرحك
ولا هلحق في يوم فجرك
لأني هكون رفات وتراب
هنا ف قبرك شهيد غدرك
على يفطى شهيد ظُلمك وده العنوان
بقلم الشاعر المصري
احمد ابراهيم النجار
التعليقات مغلقة.