قصيدة نثرية العرجاء عبد الصاحب ابراهيم اميري
أتدرون يا سادة
أتدرون
المتفوق هذا العام من كان و يكون
أنا،،،،،،،
انا طفل يتيم للدنيا أتيت
امي من ربتني،كبرت يتيما ولم أشعر
ولا حتى احدا غيري
انا الحارس
احرس و ادرس
هكذا فهمت الحياة
عمل ومعرفة وجهاد
أنا ابن أم كانت لي أبا،
كانت لي عونا
ابن أم كانت لي حبا
أصابعها جعلتها شمعا
نورا
أنارت لي قلبا ودربا
من حبها تغذى
من حبها تفوق
انا أبنها
عذرا يا سادتي
عذرا
ان أطلت وأسهبت
ان خرجت عن حدودي واصول الأدب
ساعود
لا أريد ثناء و لا تكريما من دون أمي
أنا ابن أم كما ترونها
هاهي
معي أينما اكون
تحملت كل العناء
للعناء أبتسمت،
غنت
قهرت
من أجلي كدحت، سهرت، تألمت
ثياب الغير غسلت
مرضت،
شفت
عملت
ليل نهار دون أن تشكو هما
تتوسل غما
سقتني حبا
وها انا لا أعرف للبغض عنوانا
ها أنا أرى الشوك وردا
أرى الجن انسا
اشم العرق عطرا
الموت، حياة
الغوا يا سادة ان أردتم
الغوا الحفل او يكون،
انا لن أنسى اصلا
أنا ابن العرجاء
فقدت ساقها من أجل أن أكون
وكنت وأصبحت وسأكون
أتيت بها لتشاهدوا هويتي،
بطاقتي
والا ساعود من حيث أتيت
لا بدا من جديد
كما بدأت
التعليقات مغلقة.