قصيدة نثرية المشهد يعاد من جديد عبد الصاحب إبراهيم أميري
قصيدة نثرية المشهد يعاد من جديد
قلم عبد الصاحب إبراهيم أميري
بات الحب في عصرنا سهلا
أناقة، فخامة
بدلة تكون سيدا، و أميرا
يكفي أن تحفظ شعرا.
تغازل القلوب العاشقة،تخفي العيوب
، تجعل من القمر بدرا
تسرق قلبا
تبني في الأحلام مزرعة وعشا.
خدما
ترسمهم رسما
مهلا
رياح عاتية
هبت من جديد
هزت عروش الأحلام
أختفت الألوان،
أختفى الممثلون خلف الكواليس
يغيرون ثيابهم ،
خوفا من الرياح
أنتهى المشهد
ليبدوأ باعادة المشهد من جديد
ليغزوا قلبا
ليكسبوا حبا.
فالحلم ظل حلما
الخوف هو الوليد
رياح عاتية
هزت عروش بيوت الأحلام
خلعت الستائر
ظهرت حقيقة الممثلين،
اعتبروا الحب فيلما
أظهرت الرياح،
ان الحب بات كذبا
بات نصبا
الاقنعة تطايرت
أخذتها الرياح وسافرت
عناكب سامة سوداء تحملها الرياح
لكشف الحقيقة من النفاق
أتت متنكرة،
غزت السماء
لونتها بلون الدمار
سوداء، سوداء، سوداء
أتت بثياب مستوردة
تلدغ العناكب سراق القلوب
بفن و حساب
بفن رهيب
بفن الحرية إن كان لها وجود
بفن الإنسانية التي أختلفت تحت الغطاء
انقلبت العرس عزاء
العذارى، بلباس العرس يلهثن
يلهثن بإتجاه معلوم،
بيت الهوى إن كان له وجود
القوم ، تصرخ من آهات اللدغ
الأمهات يلطمن على الخدود،
بآهات العزاء،
سقوط الآمال تلو الآمال
ضحايا
الأحلام ظلت حلما،
انتهى الفصل الفريد
مشهد ليس له مثيل
التعليقات مغلقة.