قصيدة نثرية تبا لي أنا الأرعن بقلم عبد الصاحب إ.أميري
قصيدة نثرية تبا لي أنا الأرعن بقلم عبد الصاحب إ.أميري
غريب أنا عن عالمي،
عن وطني
عن أحباب عشقتهم
عشقوني
عرفتهم
عرفوني من يوم مولدي
مدرستي و مكتبي
غريب أنا، في عصري
في عصر الأبتدال
الكل تعلم
انت تعلم
وانت تعلمين
سائل أنا
استجدي الحب والحنان
العطف إن أمكن
من هنا وهناك ومنك
أنا الأرعن.
عذرا
عذرا يا سادتي، وأنت سيدتي
جميلتي
محبوبتي
فقدت عذرية الكلام
من شدة الضرب بالعصا
يوم الأعتراف
من فعل قاذفات الشتم
حين اتخذت الصمت سلاحا
ها أنا اهذي،
لا أتكلم
وأنتم بي أعلم
تبا لي
قذيفة أصابتني اليوم من حيث لا أعلم
تبا لي ولأ جدادي
وللمصير الذي طال أنتظاره
تبا لي
الحق معها
نطقت صدقا
تبا لي
لا أصحاب لي بعد اليوم،
أصحابي تحت السياط رحلوا
سارحل
تبا لي
نطقت بها أخيرا من خلف ظهري
طعنتي بخنجر من حيث لا تدري
تدحرجت حروفي،
تطايرت
انتشرت
حين طعني
بين شقوق الأرض دفنت
لا لن أنظم بعد اليوم شعرا
بعد طعنة الخنجر
لن أبحث عن حروفي
أنا الأرعن
الجميع ليعلم
سأترك الحروف لأهلها، للشعراء
أنا ابكم
أنا لست شاعرا
وبالشعر لا أفهم
أودع،،
للمصير قبل يومي
بملك الموت أتوسل
زهقت الدنيا
زهقت غربتي
وأحباب في الكون تطير
أين الحب
إن كان له وجود
أين الأحباب
إ ن كان لهم حضور
أين الحب
كلمة تنطق ولا نراها
لم لا تقعد الطيور على يدي تغرد
لم الهمس من بعيد
أنا في غربتي وحيد
لا مكان لي
ولا حبيب
صدقت حين قالت
تبا لك
تبا لي
انا الأرعن.، سارحل
عبد الصاحب إ.أميري
التعليقات مغلقة.