قصيدة نثرية عزمت أهجو نفسي
عبد الصاحب إبراهيم أميري
عزمت أهجو نفسي
العنها بقصيدة
انا قائلها
لأرض زرعتها سنين عمري حبا و وردا
حصادها بعد إنتظار
كان حقدا و. شوكا
مسكت قلمي لأخط حروف قصيدتي
تناثرت
عصتني.
فر القلم من بين أصابعي
رمى نفسه أرضا
عرفت عزمه،
دون أن يقول لي شيئا
حزمت حقائبي،
أشعاري،
أوراقي
حملت قلمي باحترام
، تنهد ألما كمن أدرك شيئا
قلبي يعزف هما
عيناي تبكي دما ،
مشهد ليس له مثيل في يومنا
عزمت أهجو نفسي
العنها بقصيدة
انا قائلها
أمتطيت جوادي والأيام تطاردني، لانزوي بعيدا
عن عالمي
عن عيون لم تتركني يوما
عن سهام تدعي الوفاء
تستهدفني
نظر الي جوادي وبكى
مسحت على راسه لوفاءه،
لدموعه
همست بأذنه أن يحفظ الأمر سرا
سأغيب عهدا
وأعود يوما
لا هرب من وجوه أحببتها حبا
بنيت لها في قلبي عشا
لاسمع نجواهم
بقت بيوتهم شاغرة
و اليوم يتجاهلونني
كأني لم أكن لهم شيئا
عبد الصاحب إبراهيم أميري
التعليقات مغلقة.