قصيدة نثرية لاعب
عبد الصاحب إبراهيم أميري
جلست كعادتي في منتزه
اقرأ
وعدة رسمي لا تفارقني،
فمنها أحيا
صبية كانوا على بعد مني كرة القدم يلعبون
يصرخون
يعترضون
مظهرهم أستوقفني
مادة جميلة لمرسمي
بين حين وآخر بي يحدقون
.يتهامسون
أخفيت غلاف كتابي
أعطيتهم ظهري
كي بي لا ينشغلوا
سرحت أقرأ
وأذا بهم حولي أجتمعوا
توسلوا
أن أكون أحدهم ، ينقصهم لاعب
كأنهم عرفوا
الكرة في دمي تغلي
جلست كعادتي في منتزه
اقرأ
فتحت عدة رسمي وبدأت أرسم
عيون الصبية تلاحق قلمي
صبيا من عمرهَم،
رسمت
أندهشوا
ابتسموا
ملابسه من ملابسهم
حذاءه من أحذيتهم
ضحكوا
هم مني سخروا
رددوا
نريده لاعب
يلعب معنا كرة القدم،
في فريقنا
قلت مهلا
ها سترونه لاعب
يلعب بمهارة ليس لها مثيل
انتهى رسمي
،جهز لاعبي
منحته روحي وصفارتي
أذنت له باللعب
بدا يلعب
وانا اقرأ
جلست كعادتي في منتزه
اقرأ
اللعب قد أحتد
صبي،
رسمي،
لا عبي
على الصبية تفوق
الكرة لا تخرج من بين قدميه
إلا بهدف
الصبية غاروا
في أمره حاروا
ثاروا
عليه أنقلبوا
حوله ألتفوا
طلبوا منه الرحيل
وإلا سيندم
ضربوه
تحت ايديهم كاد يهلك
جاء يحبو باكيا
ليعود رسما
الي مرسمي
عبدالصاحب ابراهیم اميري
التعليقات مغلقة.