قصيدة نثرية “متى اللقاء “
عبدالصاحب ابراهیم امیری
أتذكرين يا غادتي
ذلك اليوم العظيم، يوم المصير
والنظر للسماء
يوم هبوب رياح الحب والمطر الغزير
يوم الخروج الجميل للثناء
مطر، رياح، صرخات العشاق
رقص بثياب مبتله بأنتظار البقاء
لا ليس له نظير،
بل مثير
اغتسلنا بمطر الحب
أطربنا
رقصنا مع الراقصين
وحدد للجميع المصير
انت مصيري وانا مصيرك، فعلينا الوصول
رغم الحواجز، المعابر، البحار،
متى اللقاء
متى اللقاء ياحبيبتي
سؤال بات غريبا، يشغل قلبي، روحي وأنفاسي،
يطرق بابي كلما أهواك
عند كل نسمة هواء،
يعذبني
يقلقني
اتوسل
أبحث،
اسأل كل عابر سبيل
متى اللقاء
عزيرتي
سؤال بات غريبا، يشغل قلبي، روحي وأنفاسي وكل أحساسي
اسأله
عند كل زفير وشهيق ،
دون أنقطاع
اسأله
عندما يمزق الحنين ثيابه
ويرتدي ثوب العزاء
اسأله
عند استنشاق نسمة عطرة من الهواء
سألته والله سألته
حتى زهق السؤال عني
أشتكى واختفى تحت الغطاء
متى اللقاء
حبيبتي متى اللقاء
سؤال بات غريبا، يشغل قلبي، روحي وأنفاسي وكل احساسي
كفى غربة يا نفس وكل هذا العذاب
الأحلام أعلنت منذ الان النفير
أغلقت أبوابها، الحلم ممنوع في اليقظةو المنام
الحلم أرهقها البكاء
متى اللقاء
،** *
حبيبتي
سؤال بات غريبا، يشغل قلبي، روحي وأنفاسي
الصبر فر منذ الساعة هاربا،
مختفيا،
وصفته باتت هراء
الشمس تشرق،
ينتهي اليوم متعبا محملا بالعناء
اسأله بحياء
لا جواب
لا لقاء
امتحان عسير وسؤال من دون جواب
حمل ثقيل وممات
جاء النداء
اللقاء عندكم لا يعد بغروب الشمس وشروقها
اللقاء بالصلاة
عبد الصاحب إبراهيم أميري
التعليقات مغلقة.