قصيدة نثرية نهاية المطاف بقلم عبدالصاحب ابراهیم امیری
أسئلة في ذهني تلف وتدور
منذ أن أبصرت
عرفت، من أكون
حرفا
يكتب، ويحذف
ولا شىء سواه
نهايتي، نهايتك يا صاحبي
كنهاية كل الاشياء
في الوجود
اسئلتي لا تهدأ ولاتنام
تسافر للشمس للقمر
تعود
تبحث عن جواب
يشفيها
ينجيها
صراخها يا صاحبي يطرق أسماع السماء
يؤذيها
تبكي وتتألم
تستغيث
الا تسمع
اسئلة
تبحث عن جواب
قل لي يا صاحبي
كيف
كيف يهذي البشر
كيف يزرع
في القلوب آمالا ليس لها وجود
يحصد
أحلاما لا تحلم بها القرود
قل لي كيف
كيف يسرق
دمه يشرب
كيف يبيع ويشتري إنسانا في سوق الرقيق
كالبقر
كيف يهتك بالنساء، وأمه على قيد الحياة
كيف يهتك بالأطفال،
بالعزل
كيف تقطع الأوصال في عز النهار
في ضوء القمر
كيف يبعد
كيف يبني بيوتا بدماء الابرياء
على سطح البحر
سطح القمر
على جثث القتلى في ساحة الوغى
كيف
اسئلة
تبحث عن جواب
قل لي ياصاحبي
الا يعرف شيئا عن نهاية المطاف
عن المرآة
نظهر فيها كالاحياء
نترنح
نلعب ونمرح
برمشة عين نرحل
ولا نعود
هل تعلم يا صاحبي
المرآة
هي الحياة
لها نهاية وممات.
حساب وكتاب
قل لي يا صاحبي
كيف
عبد الصاحب إبراهيم أميري
التعليقات مغلقة.