قصيدة نثرية يوم التقينا بقلم عبد الصاحب ابراهيم اميري
قصيدة نثرية يوم التقينا
بقلم عبد الصاحب ابراهيم اميري
حبيبتي أتسمعين ،
هناك من يطرق بابنا بانتظام طرقا غريبا
فيه لحنا
صوتا ساحرا
جاء مودعا
ليسمع منا شيئا
ليسمع منا كيف كان في ظل عامه الماضي
كيف كان طيلة عام
ينوي أن يعد كتابا عما جرى في عامه،
يفعلة كل عام
أختارنا نحن زهرتي
لحكايتنا غادتي
لحبنا الساحر فاتنتي
حب أنهى عامه الأول متسللا كلصوص الليل
في ازقة الحروف
حبيبتي
.سأبوح بكل شيء
لتكون رواية
فيلما
مسرحية
قد نؤدي شخوصها إذ التقينا
سنلتقي
يكون عملا مثيرا
فيه. صدقا
وليكن المشهد الأول
ساعة اللقاء
أتفقنا
يوم التقينا من خلال حروف صماء
ترتجف خوفا
يوم أحرقت بَمصباح عينيك عظامي
نارها أقعدني
. هشم عظامي
فقدت السيطرة على قدمي
ركعت
عيني تحاكي عينيك الساحرتين
تلتمس، شفاء لعظامي.
أقولها همسا حبيبتي.
صورتك كان هذا فعلها
انت ماذا كنت تفعلين
ها هو عاد العام ليطرق الباب مودعا
ها نحن وصلنا للحظة الوداع
وداع عام أنقضى برسم الحروف
. آهات القلوب
. ننتظر معجزة
حدثا
لنلتقي
نبوح حبنا وجها لوجه
غادتي
ليكون ذلك من دعاء العيد
التعليقات مغلقة.