قصيدة هذا أنا …شعر تفعيلة بقلم الشاعر إبراهيم محمد دسوقي
وحيدًا أنا في فراش العراء
وموتي الحقيقةُ، لو تعلمون
ألا فاحضروا حينها للعزاء
وخوضوا بحقي كما تشتهون
وقولوا بأني وإني وإني…
وبوحوا بما قد حوَتْه الصدور
ونوحوا عليَّ..
وهيموا بكاءً بدمعٍ كَذوب
فقد حان يومي..
ولم يبقَ مني لكم منفعة..
أيا أسفاهُ…
أكنتم تُراءونني كل هذا؟!
ألمْ تذكروا لي صنيعًا جميلًا؟!
وربِّ الورى إن هذا افتراء..
أراكم أتيتم نفاقًا وزورًا
تباهت عيونُكمُ بالبكاء
دعوتم كلابًا لتنهش فيَّ
وجوعي ينادي العواء
وكانت ظنوني شعورًا جميلا
بأني فريدٌ بتلك الحياة
فكم كان حلمي بهذا الغباء
فإن كان حظي أعيش وحيدًا
فحقّي عليكم سلامًا وأن لا تكون
حياتي بغاء
التعليقات مغلقة.