قصيدة ومعارضة للشاعرين محمد أحمد إسماعيل وسامح لطف الله
محمد أحمد اسماعيل “الباقي من الزمن”
تلات عيال وامُّهم
تعالى شِيل همُّهم
على قد رزقي الحلال
..
الباقي من بكايا
وجعين نُص الحكاية
ونابين وحشين عفايا
غارزين ف دمي اللي سال
الباقي من ضحكتي
سرسب وانا باتِّكي
من بين خروم فرشتي
كالمية من غربال
الباقي من الحقيقة
صورتي وانا شيخ طريقة
دايخ من التحليقة
في دايرة الأهوال
..
الباقي من روحي
قمرين على سطوحي
يتامى ضَوُّو جروحي
رغيفين وصابهم هُزال
..
الباقي من لوني
خطين سواد كوني
شالوني حطوني
في غربة الترحال
..
الباقي من الحياة
ما يقيمش فيَّا حياة
بعته ف وطن.. وحياه
باعني متاع ف شوال
..
الباقي من الشجاعة
شبرين وَهْم وقناعة
وباقول وَرَا الإذاعة
أنا عال.. وعال.. وعال
..
عمري اتدفع بقشيش
والباقي مني ما فيش
غير بصمتي ع الفيش
في صحيفة الأحوال
..
الباقي م الباقي
عيني رأت مائي
سايح في أشلائي
وخسرت رأس المال
..
مين اللي دفع التمن
في المشهد اللي اتدفن
وسط الركام والعفن
ما لقيشي فينا رجال
..
يا سيرة مكسورة
محفورة ع القورة
ولا بذرة في البورة
طالعة برزق عيال
..
فاتلموا ع المصطبة
واستحلوا في الطبطبة
يا اللي رضيتوا الوَبَا
يقتل بنات الخال
..
قلبي اتملا واكتفى
م الهم لما اتكفى
ولا فيش نفر قال كفى
يا سطوة الأغلال
..
البااقي من حدودي
صبار ف ضلوع جدودي
شايل نشيد وجودي
من خطفة الموَّال
..
الباقي من كلامي
حرفين حافظين علامي
من حربي ومن سلامي
ناطقين خَرَس قوَّال
..
الباقي من شيطاني
متشعبط فوق حيطاني
مستعبَطني ف رطاني
وضربني في الأمثال
..
الباقي مِنِّي ومِنَّك
سِنِّي سابق لسِنَّك
لكن.. وكإنِّي إِنَّك
أَنّيت على كل حال
معارضة للقصيدة من سامح لطف الله
يا عم يا قوال
اكتب هنا الموال
في آخرة الترحال
بيهدوا مني جبال
ما عدش مني باقي
لملمت انا اوراقي
خنقوا الأمل في زقاقي
قتلوني بالاذلال
عاليها جه ف الواطي
بعد. الزمن وهطاطي
يا سلسلة ف رباطي
يا توطي للاندال
أشرفلي اموت على بيتي
واقلع عليه جلابيتي
وابذل دما فدا بيتي
ويقولوا لسه رجال
الباقي خلاص بالخطوة
والراقي ساندني برقوة
لا هاممني ظلم وسطوة
راكب الحصان خيال
التعليقات مغلقة.