قضية عشق … بقلم مدحت رياض
وأُقسم جهد أشواقي
بأن الروح باقيةٌ
على عهدٍ قطعناهُ
وأن وعودنا سيفٌ
له حدٌ يمزقنا
وما يوما تركناهُ
وأنكِ كنتِ في قلبي
وما زلنا ِوما هنَّا
وما كنَّا
سيُنظر في قضيتنا
بلا دمعٍ ذرفناهُ
وأن شهودنا ليلٌ
ونجمٌ بات يرقبنا
ونومٌ ما عرفناهُ
وإنكِ انتِ يا قلبي
كنجمٍ فيه مولدنا
وطوعًا ما هجرناهُ
حدودك حدُّها موتٌ
ورجعٌ ما به صوتٌ
وذاك سياجها لهبٌ
ولا يومًا عبرناهُ
وإنكِ كنتِ في قلبي
أيا قلبي
لماذا الصمت أخبرها
بنبضٍ تاه مجراهُ
وقُصْ حكايتي سردًا
وكيف الدمع في عيني
بدا وِرْدًا
وكم وردٍ تلوناهُ
وكم ناصرتها سرا
وكم أعليتُ رايتها
على جرح كتمناه
وأيم الله ما تعبتْ
سوى نفسي
وكم أرهقتها جدلًا
على هجرٍ ألفناهُ
لكم راودتها شوقًا
وما هربتْ
وباب الوجدِ من ولهٍ
وعن عمدٍ نسيناهُ
التعليقات مغلقة.