قلادة زيلا 2
ضى الجلادى
لن أفلتك أبداً……لا لا…ها قد أمسكت بك..لن يتولى ذمام الحكم أحد سواي ، أين أعواني؟؟…يجب علينا الاستعداد بأقصى سرعة لمداهمة الأخيار الذين لم يغمض لهم جفن أثناء احتجازي داخل هذه البلورة المقيتة لعقدين من الزمان ، لا تقلقي يا قلادتي العزيزة ، فلينعموا بآخر الأنفاس ، سأشق صدورهم بمخالب قبيلة ماباولا ، لن أرأف بهم مادمت حراً طليقاً .
سيدي…س..سيدي الحاكم….
ما بالك أيها الحاجب؟…لماذا تلهث باستماتة وكأن الموت يلاحقك ؟
لقد عاد إلى الحياة يا سيدي….حرر قيده وهو عائد إلى أرضنا
لم يفلح أولئك الحمقى في إحكام وثاقه…لا تقلقوا يا سادة…فلن ينوبكم أحد سواي…أرسل في طلب قائد القبيلة الغربية…يجب علينا أن نسارع بالاستحواذ عليهم قبل أن يفعل ذلك الملعون…هلموا بنا لقاعة الاجتماعات…و أعلنوا حالة الطواريء القصوى…لقد عاد المختار
خسئت…حسناً..سأريك من يكون إمبراطور الشر يا ملعون….أنا؟؟؟….. أسجن على كوكب توشح بالظلام دونما مؤنس؟؟؟…صبرااااً…لن تفلت من بين يدي…أيتها القلادة..إستدعي قائد قبيلة ماباولا قبل أن يفكر الخائنون في نفس الشيء….هيا أسرعي
أيها القائد….لقد وصلت رسالتين من حاكمي العالم السفلي…..
حاكمين؟؟؟؟….لا تقل بأن…ياللهول…ما العمل؟؟…لقد أقسمت بالإخلاص لكليهما….
لقد أمرا بأن تسارع في الذهاب إليهما…..إلا أن الأول على سطح كوكب مجهول…والآخر يقطن ضمن الأرض السابعة…
هذا ما كان ينقصني…إن ذهبت لأحدهما قبل الآخر فسيكشف أمري ولن تمر فعلتي على خير….حسناً…إستدعي حكيم قبيلتنا في الحال…..
يتبع…..
التعليقات مغلقة.