قلبي يتبعك قلم / تهاني بركات
تاهت الطرقات في مدني و صار وجهك قبلتي و بوصلتي في كل الأماكن أترقبه و أراقبه أغفو على تفاصيل ملامحه لألقاه في أحلامي أعانقه و أعاتبه ،،
ما بال قلبك يتوسد أضلعي ،، متمردا كطفل يلهو في شرياني و يعبث بالألوان على جدران وجداني يثير الشغب بين نبضاتي و لا يأبه أبدا بحالي ،، و تلك العيون الحوراء ، الساحرة ، المتفردة ، الأبية بها مدائن تحترق و قوارب تاهت بها السبل احتار الشعراء في وصفها ، نظراتها سهام أسرتني و أخذتني لحدائق بابل و بلاد الأندلس ،، لحاظها تبعثرني و تلملمني ثم تثور أمواجها فتغرقني ،، على وجنتيك أقامت الورود و الأزاهير محفلا و تراقص الفراش بمعزل و بين خصلات شعرك يتغنى النسيم و يبتهل ، فتشتعل حرائق غيرتي و تتلعثم فيك أحرفي ،، أميرة أنتِ تسكنين شغافي و تحكمين عالمي ، كل الدروب أتيتها و سلكتها لأتبعك فقلبي أسيرك و منزلك….
التعليقات مغلقة.