قلم وورقه …بقلم نفيسة سليمان
بعد أن إنتهت من عملها في أحد المصانع وكعادتها اتخذت لها مكان بعيد عن الهرج والمرج مكان فيه شيء من الهدوء .،
وعلى منضدة كبيره مغطاه بمفرش من البلاستيك السميك .،
جلست على أحد الكراسي أخرجت من حقيبتها قلمها وكشكول تدون فيه ما يجول بخاطرها ربما أقصوصة صغيره او أبيات من شعر أو نثر .،
أمسكت قلمها وفتحت كشكولها وهي لا تدري ما يخط قلمها تلك ألمره !
اتتحدث عن تلك الكلمه التي حار الكثير في وصفها كلمه من حرفين لكنها لم تعطي سر خلودها إلا لمن هو صاحب قلب بريء طاهر من دنس الحقد والحسد طاهر من النفاق والرياء ولأن ذلك القلب يكون نادر الوجود لأنه يحمل مشاعر ساميه ،
قررت أن تتحدث عن معنى هذه الكلمه
الحب
لكن كيف وهي لم تمر بمشاعر تلك الكلمه ،!
لكنها كانت تراها في نظرات العيون وهمسات الشفاه ،
ولأنها كانت خارج إطار البرواز فهي ترى الأمور أكثر وضوحا ممن هم داخل البرواز ،!
ف الحب الحقيقي الصادق يكون واضحا كوضوح الشمس في عز النهار ، فكم من قصص الحب التي يهيء لأصحابها أنها قمة الحب لكنها في الواقع كسراب متناثر بالفضاء !
وذلك ليس بحب
وإنما الحب الحقيقي إنما هو أقوال يشد من أزرها الأفعال .،
ف الحب ك جواد لا يستطيع أن يمتطيه إلا فارس يعرف كيف يروض فرسه ليكون طوع أمره لا بالقوة والقسوة إنما بالرفق واللين .،
مضى الوقت سريعا ولم تشعر به .،
وإذ بسرينة العمل تدوي في المكان بكل قوتها معلنة موعد انتهاء العمل ،.
هنا أغلقت قلمها وطوت كشكولها وخرجت على عجل
على أمل أن تعود ثانية ،،،
… بقلمي …
التعليقات مغلقة.