قم للمعلم يا شوقي “بحر البسيط التام “بقلم جهاد ابراهيم درويش
قم للمعلم يا شوقي هَوى نكدا
ضِيعت مهابته صار الهوى عَمَدا
2- لَبّيْكَ قُلْت بأنّ الْعلْمَ سيّدنا
نبراسُ نهْضتنا نَحْيا به سُعَدا
3- كاد الْمُعلّم .. يوماً يَعْتلي مثلا
ما بالنا عجباً نلقى الرّدى كمَدا
4- نحيا التشتّتَ في أهلٌ وفي وطنٌ
نحيا انْقلاب معاييرٍ غدت بِددَا
5- نحسو المهانة ذلاً دونما سَندٍ
دَارَ الزّمانُ وكلٌّ للهوى عَبَدا
6- نحيا صراعاً رمانا في غياهبه
العلم بالفلس يُشْرى بات مُزْدردا
7- – العلْمُ صار بِلا تَقْوى تُسدّده
أضحى وبالاً مصاريفاً نَمَتْ عَدَدا
8- أضحى يُباع شهاداتٍ وأوسمةً
باتت مُعطّلةً ذُلاً بها رقدا
9- في كل مَعْضلةٍ نهوي كأَعْمدةٍ
هيّاتُ صِرْنا وكلٌّ يبتغي مَددا
10- أين العلوم أما شِيدتْ لها مُدُنٌ
خارت عزائمها أمْ أصْبحتْ فَندا
11- المال بات إله القوم جُلّهم
العلم صار قراطيساً صَبا رَمدا
12- تلقى الشهادةُ بِرْوازاً يُحنّطه
فوق الجدار إليها بال واعْتمدا
13- نحيا البطالة لا علمٌ فيُنْجدنا
ولا الشهادة نحيا البؤس مُلْتحدا
14- في كلِّ بيتٍ لنا درسٌ ومدرسةٌ
بات المعلم سمساراً لنا حَصَدا
15- قم للمعلم يا شوقي ومَعْذرةً
أينَ الرصيدً ببنكٍ والْغلا اتّقَدا
جهاد إبراهيم درويش
الجمعة
18/3/2022 م.
التعليقات مغلقة.