موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قوة الإرادة لأصحاب الهمم..

414

قوة الإرادة لأصحاب الهمم..


بقلم : أمل مصطفى.


عندما نتأمل العالم من حولنا ونتأمل نعم الله فينا وفى انفسنا وفى الكون نجد ان الله تعالى كما قال فى كتابه خلق الانسان فى احسن تقويم ووهب له قوة كامنة فى روحه وعقله غير قوته الجسدية التى يستطيع تلبية متطلباته بها. ولكن نجد فى الحياة ان قدرة الانسان وعزيمته وصبره اقوى من اى شىء فنجد من هو كامل البنيان ولكنه فاشل بفكره وعمله ولا يستطيع تطوير نفسه وإفادة من حوله عكس انسان ابتلاه الله بعجز فى جسده او خلق وهو لايملك من اطرافه الا القليل ولكنه مبدع خلاق متطور يشرق على من حوله بالامل والتفاؤل يتمثل ذلك فى ذوى الاحتياجات الخاصة الذين اثبتوا بالدليل ان قوة الانسان ليست فى جسده واكتماله بل فى روحه وعقله وارادته ومع الصبر وتحدى تلك الاعاقة اصبحوا قدوة ومثل يحتذى به وجعلوا من اعاقتهم اشراقة امل وتفاؤل لكل من فى مثل حالاتهم وحولوا نظرة الشفقة فى عيون الناس الى نظرة احترام واعجاب وابهار مثل: نيكولاس فوجيسيك وهو من اشهر رجال الاعمال فى استرليا ومن ذوى الاحتياجات الخاصة ولد بدون اطراف وحصل على ثلاث شهادات فى مجال الاقتصاد وادارة الاعمال كذلك نيك فيوتتش الذى يعانى من متلازمة نقص الاطراف ايضا وليس لديه الا قدم صغيرة فى اسفل جذعه استطاع ان يتعلم بها الكتابة والكمبيوتر والطباعة ولعب الكرة والعزف ايضا على آلة الطبله وانشاء منظمة مجانية تدعو الى الامل والتفاؤل لمن هم فى مثل حالته واصبح قدوة يحتذى به كذلك كريس يورك وهو من متحدى الاعاقة لمتلازمة داون فهو اهتم بالافلام منذ صغره وكافح وتعلم وبعد تخرجه عمل متطوعا فى احد البرامج ليبث الامل والتفاؤل لمن هم فى مثل حالته وحصل على العديد من الجوائز واستطاع عن طريق طموحه وارادته ان يمحى كلمة مستحيل . وفى منطقتنا العربية ايضا فيها امثلة كثيرة وخاصة مصر من منا لايتذكر عميد الادب العربى طه حسين الذى تعلم القران فى صغره وهو كفيف لا يبصر ثم درس بالازهر وانتقل منه الى الجامعات المصرية ودرس العلوم العصرية والحضارة الاسلامية ثم اوفدته الجامعة الى مونبليه بفرنسا فدرس الفرنسية وادابها وكذلك علم النفس والتاريخ الحديث واصبح احد رواد الادب العربى. ولقد دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ذوى الاحتياجات الخاصة واطلق على هذا العام عام ذوى الاعاقة وكانت كلمته، إن المجتمع الذي يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولاسيما المتفوقين والأبطال منهم، فيرفع من شأنهم، ويثمن إنجازاتهم، ويعمل على تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة، لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله، وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة في جميع المجالات. تحية من القلب الى هؤلاء ولنجعلهم مثلا يحتذى به لقوة الارادة والتحدى للامل للتفاؤل لروح الله والقدرة بالعطاء الكامن فى هؤلاء.

التعليقات مغلقة.