قيد الوفاء … هيفاء البريجاوي.
قيد الوفاء …هيفاء البريجاوي
سألت النجم هل زارك طيف له الروح تشتاق اكتفاء،،،
يمامة الحرف استبسلت منه العطاء،،،،
من علمني كيف يكون الحب ،،وكيف اكتب قصائدي من صبا اقلام عذراء تمجد عتق حرف خجول دّون على وجنتي شمس الوفاء ،،،
وتغيب عني ذاكرة القلم بعنق سماء تحتل أبجديتي ،،
لأدون من مذكرتي الغائبة الحاضرة عتق ابجدية الاوفياء،،،،
ودوران يعيدني لذاك المسمى حينما تمتلىء عيون الفجر دموع الدعاء،
تأتيني رسائل نبض من محبرة الوجد وشريان موصول لتلك الارض ،لذاك الغيم،،، الذي لا يفارق لب السماء،،
والقمر يفصح عن لغتي ،،حينما يلامس خد نجمات ما زالت على العهد تسبق شمس الضياء،،،
نغفو سويا على أجنحة شهب الكلمات وكل منا يناصف العمر بقاء،،،
بعد رحلة ظنناها طويلة لتختصر كل حروف الهجاء،،،،،
وتغيب اوردة الوقت على جبين الشمس توقظها من حجرتها والعالم يتجهد الدعاء ،،،،
لغتنا ليست تشبه لغة بشرية ارض توغلت حروفها غياب اوردة الوفاء،،،،،
وتبقى لكل ليل أيقونة تسرح بي أفلاك الضياء ،أفتش عني بك ،،ونجماتنا على العهد تطل على شرفتنا تلامس نبض الحياء،،،،ارتدي اثواب الليل كحورية تظللك الأ بد فانت لي عنوان البقاء،،،
لتسبقها عناقيد تدلت من اوج السماء،،،،تحتضن كل ما لم نسرده بعد ،لتكون رسائل تسبق هويتنا انتماء واحتواء،،،
وتبقى السطور بيضاء لاهية بحروف الامل ،،تستبق قطرات الندى تحط على براعم دم يتجدد لك حياة ودونك فناء ،،،،،،،،
بقلمي ///هيفاء البريجاوي//سورية
التعليقات مغلقة.