قَـافُ الـسُگـونِ بقلم/ عبير عبدالمنعم
وَابْســط بـقَلبـي ظِـلْ مَكنُون الهوىَ
يَامَالـكـاً خَفٓقَ الــقـلوبِ ودمــعُـــهــا
لَــيـتَ الـجـفونُ سـَـقتْكَ أوراد النوى
دَمـٔعـاً تبَـيتُ الـعيـَنُ تُـنـْدي جَـفْـنَــها
والـجَـفْـنُ ذابَ بِفعـل أشـواق المـهـا
مَـا بالُ رُوحـي قَـد تَـعـاظَـمَ هَـمُـهــا
وخلاصُ نفْسي مِنَ الذنوبِ وإن نأى
عَـنهـا قَـريـب وإن قُــتلتُ بِـسهـمهــا
سَـهـٓمُ الحـَيـاة الـموتُ فـيـهَـا فَـجأة
شَـمْــطـاءُ والـليـلُ الـطَـويـل يَـلـفُـهـا
يَــا خَـالـقــاً حَــبـاتُ قَـلْبي كُـن مَـعي
إنً الـْقلُـوبَ بـنـورِ وَجْـهك نُــورهــــا
ألـقيـتُ رِحـْلـي في الحياةِ وَإنــنـــي
والـكـونُ نـَزهواْ بالـحَـياةِ وعِــشقــِها
أنْـطَـقتُ شــِعـري بــالـعبيرِ فَـــمَسًَـني
نـُورُ الْـعَـبـيــر وَزانَ قَــلـبي رِيــحُـهــَا
قَــالَ الـْفــؤادُ الـيـوم زَادتٓ وََحْشَـتي
وتَـَــداعــتُ الأســـبابُ تَـروي ما بِـهـا
فـي كُـل يــوم أسـْتَـعـيــنُ بــفـضلــِه
فَـرأيتُ فـي قـَافِ السَـكونِ عَـظـيمُها
التعليقات مغلقة.