قَلبي المُعنَّى شعر : صفاء عابدين زايد
جَرى دَمعِي غــــداةَ البينِ لمــــَّا
تَولَّى الرَّكبُ عنْ عَيني وغَابــــــا
و زاغَ القلبُ بعدَهُمُو ….فصلـــَّى
صلاةَ الخوفِ كَي يَنســـى العَذابا
وأَمسى في الأضالـعِ ليــسَ يَدري
أكــانَ الحبُ صِدقًا أَم كِـــــذابا؟!
فقدْ أَلقى الفِراقُ عَلـــى المُحــيّا
قميــــصَ اليأسِ واسْتثنى الإِيـــابا
فلـــمْ أرَ في عيـــونِ الليــــلِ إلَّا
تباريحَ الأَســـــى تطــــأُ اللُّبــابا
فوا أَسَفــــي على خـــلٍ تَولَّـــى
وباعَ الـــروحَ وابـــتاعَ السَّرابــــا
ويا لَهِفِي علــى قَلبي المُعنَّـــــى
إِذا ما الهجــرُ أوسعـــهُ اغتـــِرابا
فكمْ من ليلـــةٍ أَمسى شــــَريدًا
يلوكَ الصبـــرَ… يرجوهُ اقتـِـرابا
على أمــلٍ يعودُ الحـــــبُ يومـًا
ويفتحُ في شِغافِ القلـــبِ بـابــا
ويُطفــي جَمرةً في الرُّوحِ صالتْ
ويَمحــــو من ثَناياهــــا ارتِيـــابا
ويربتُ فوقَ قَافيتي فَترقــــــَى
إلى العَليــــاءِ تَرتادُ الســــَّحابا
التعليقات مغلقة.