كالماء أنتِ . شعر.محمد داود
كـالماءِ أنتِ ومَن سواكِ تيمُّمُ
والـراحُ هُـنَّ كما القمارِ تُحرَّمُ
أنـتِ الجنانُ وأنتِ راحُ دِنانِها
كـلًُ النساءٍ إذا خَلَتْكِ جهنمُ
الـوجهُ يسبي والعيونُ شواهدٌ
ويَغارُ من حُمرِ الخدودِ العَنْدَمُ
وبـكِ الـمشاعرُ يُستفزُّ قريضها
وبـغير حـسنك لا يقال ويُنظمُ
ما مَلَّ قلبي الإنتظارَ وما ذَوىٰ
وتحيطهُ رُغـمَ الجفاءِ الأنجـمُ
فمتىٰ اللقاءُ أيا حبيبةَ خافقي
والـشوقُ نارٌ في فؤاديَ تُضرَمُ
أرأيتمُ الوجهَ الصبوح وطَرفَها
يـا كلَّ قُرَّاءِ القصائدِ فاعلموا
هذي المشاعرُ للحبيبةِ وحدَها
وبإِسمها الثغرُ المَشوقُ يتمتمُ
فإذا مررتـم في ديار مليكتي
صـلوا على خير الأنامِ وسلموا
التعليقات مغلقة.