كان ياما كان …ودن من طين وودن من عجين بقلم أسماء البيطار
كان ياما كان تيشرت جديد ألوان ياخد العقل من جمال ألوانه
و من عادتي القديمة إن كل حاجة جديدة بعاملها معاملة رقيقة
لكن التيشرت دا كات حالته غريبة !
دخل وسط هدومنا بالغلط
و كأنه كان قاصد يكسر الملل !
و دارت عليه الغسالة كالعادة لفة و إتنين و تلاتة
و لقيت الهدوم طالعة في حالة سعادة !
مش كلها طبعاً علشان مبقاش كدابة
و إن جيتوا للحق التيشيرت زي ما يكون إستحلاها
لكن كان في حاجة غريبة
لقيت حبة هدوم كأن خيوطهم من حجر صوان
و رافضين كل الألوان
لحد ما مرة ف مرة لقتهم دابو
من غير ما يعرفوا لون السعادة
و صعب عليا حالهم زي ناس كتير
رافضين لكل جديد و أي تغيير
شايلين فوق طاقتهم كتيييير
و شابوا و هما لسه صُغيرين
و أي نصيحة تفهمهم
يعملوا ودن من طين وودن من عجين !
ونا إيه اللي فكرني بيهم بس السعادي ؟!
آه التيشيرت الجديد الألوان
اللي مرة ف مرة صعب عليا حاله هو التاني
لقيته بيدي من غير ما ياخد
لكن العجيب إنه محتفظ بجماله
و ألوانه من كُتر الهدوء مخلياني ما فرطش فيه
و بقى قصة و حكاية يوم ما بطلع الشتوي
وويا الصيفي بلاقيه
كل حاجة حلوة جوانا لازم نفتكرها بالخير
بني آدم كان أو هدمة شتا أو صيف .
التعليقات مغلقة.