كبرياء الحنين
هيفاء البريجاوى
دموعي أيقظها شيء مني ،،تسرب شريان عتب لمن سبقوني لبصمة هويتي،،،
كانوا كل عباراتي ومفرداتي ،،لذات ظننتها غابت عني ،ليحتلون أرضا بها أفرغت كل آهاتي،،
للحظات أخذوني حيث دونت كبرياء حروف ذاتي،،،
كنت لا أترقب خطواتي ،،،
كان دليلي لهم روحا احتلتني منذ بداياتي،،،،،
غفوت بين ذراعين تسرب نبضهما بين خلد زفراتي ،،،
لأعانق قلبا غفا بين نبضاتي،،،
غبت عن كل العالم ،،
حدود قلب وروح كانت تكفيني لأدون تاريخ ميلاد كلماتي،،،
دونتها من وجْد العمر لسنين عساها مقبلاتي ،،،
فأنا مثلك تهت عن كل أبجدياتي،،،،،
فنبضك الغافي بين نجمات سماء حياتي،،،،،
سأظل منه أستنشق من السماء للفجر أنوار سابقات،،
لتتمرد على غيمات تمر بغفوة من حنين تستبق لأنفاسك ،قدسية مرمرية شقت الغيمات الممطرات،،،،
لتدون بتاريخ لم يسبقها أحد من الفاتنات،،،
اسم لقمر استفاق قبل أن تستيقظ النجمات ،،،
ليكتب على جبين الأرض ،،هنا تركت فتاتي ،،،
بفستانها الأبيض ،،لأرتديه لياليّ المظلمة بفسيح السماوات،،،،
هنا عاصرت بين كواكبي نجمة ليست ككل النجمات،،،،
والسماء تسدل أثوابها الداكنة السواد مطرزة بأجمل حكايا القصص والروايات،،،
اعتدنّ أن يستوطنّ كل زواياها ،،،،بعالم يشتاق مسامرتهنّ،بانتظار أنفاس الصباح المشرقات
بركنه الغافي وحسا ء الصباح ورائحة القهوة
تعبق بالأماكن ،تستفز الخطوات الموجعات
تتأهب لرحلة ما زالت تستمر تستمد لحظاتها
من جعبة البقاء ،،لتتم رسالة أكبر من كل التلميحات،،
لرسالة ستبقى مخلدة بقلبي وقلب عالم استيقظ على أنوار اسم استوطن عيون السماء أن تحفظك بدموعي الساهرات ،،،
تلك أنشودتي التي كتبتها بروح ستظل تعانق كل صباح أعيش به لأدون تواريخ مفرداتي الباقيات،،،
بقلمي//هيفا ء البريجاوي//سورية
التعليقات مغلقة.