كبرياء أنثى
بقلم أشجان العراقي
خلف نافذة الزمن..
وعلى طول امتدادها
رميت أمنياتي…
كأنها أجنحة مرفرفة
وشوقي يتأجج
كأنه نار مشتعلة لأعانقها
وتتنفس نسمة
تنثر عبق أزهار الربيع
وأتوشح حلله المطرزة
في صحراء رغبتي المنحدرة
من جدول اللقاء
ليشرق من محياها
فجر حبي مكتملا بأبهى صورة
ويشدو معزوفة لحنها
آهات أشواق مستعرة
حدودها يتماوج
بها المكان العتيق ..
ثم تفور وتجمع أشتاتي
من ركام الرماد المتراكم…
وتسرح بي إلى أروقة بهية
وتطير في فضاء الشوق
كسرب الحمائم
وأغنية مموسقة
انتظمت أوتارها
ومع ذلك لا زالت تحطني
في محضرها تقيس أروقة الزمن
وتبعثرني بين خصال شعرها
فتارة بأشواقها تقتلني
وتارة تنحدر بي من صدى أدمعها
وتارة بهمساتها تحييني
ثم تعود مرة أخرى
لترميني بطرقاتها
تريد أن تستبيح عنفواني
وتكسر كبرياء أنثى شامخة
لتمضي بنا وتسير في متاهات الدروب
حيث لا أراك ولا أدري أين أنا
وأين السبيل إليك
تتبع خطاي
لم تترجم حروفي بعد..
وفي مدار خصرها قطعة
من الجليد الذابل
وعلى ندى ثغرها تعرق
…. وجهها الاسمر….
ق/أشجان العراقي
٢٠٢١/١٠/١
التعليقات مغلقة.