كراكيب… بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
كراكيب بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
من صُغرنا طلعنا لقينا أهالينا ليهم ترويقة معينه كدة بتحس فيها إن البيت إتغير .. بقى ليه شكل تاني و مُختلف .. نَوَّر مع إن كل حاجة في مكانها .. لكن بعدها بتحس براحة .. و بهدوء عجيب !
و هما يا دووب كل اللي بيعملوه
بيفتحوا كل شئ مقفول.. و يطلعوا منه كل اللي ما ينفعش و ما لوش لزمة .. شاغل مكان حاجات تانية ممكن تكون أبسط و أهم .
أهو إحنا كبشر لازم ييجي علينا وقت و نقعد مع نفسنا
في كتير علاقات بتسبب لينا الأذية النفسية ، بتخلينا من جوانا مش مبسوطين لمجرد وجودها .. و بنحس بعدم الراحة و الأمان .
بترجعنا لورا ألف خطوة .. بتعطلنا عن المَسير !
و طول ما هي جوانا بتكركبنا .. بتخلبطنا .. بتسرق سعادتنا .. بتخلينا في حالة تواهن و إحنا في عز وعينا !
و بنفوق على عُمر مسروق و نفسية مدمرة و نظرة رمادية للي فاضل فينا !!
و حقيقي كل دا أمره بسيط ..
لما نقعد قاعدة صدق و راحة مع نفسنا
لما نقعد نلم الشوك اللي جوانا و اللي بينغز في روحنا
لما نقعد نلم الكركبة اللي ملخبطة أمور كتير في حياتنا
في حاجات كتير في حياتنا أهم من إننا نكركبها بعلاقات
بتهد فينا أكتر ما بتبني .
العُمر مهما طال فهو قصير
فـ ما تقصروش أكتر بعلاقات ما بيجيش من وراها غير وجع القلب .
و لا حظ بعدها الفرق ..
حقيقي بتحس إنك إنسان إتولد من جديد .
بتحس بهدوء في روحك عجيب .
بتحس إنك بتطلع لقدام مش بترجع لورا أو واقف محلك سر .
لملموا الكراكيب اللي جواكم علشان روحكم تنور ..
التعليقات مغلقة.