كغثاءِ سيلٍ … خاطرة بقلم د\صلاح علامة
أصْبحَ الْقتلُ مُباحًـا
قُل على الدُّنيا سَلام
كَمْ منْ الْأَهْـوَالِ غزٌ
تَرْتَقي فيها الحُطام
والعرب كغُثَاءِ سيلِ
نافــذٍ نحـو الظــلام
هائمٌ والقتــلُ فيــنا
مِثْلَ شيءٍ لا يُــلام
لا يُبَالـــونَ الْمَعرة
مِثْلَ أفْعــَالِ الْـلِئـام
كلُّ وقتِ فينا يشْهدُ
إنَّنا بعنا ـالــوئـام
إلا منْ قَــامَ ووفْـى
عارفًا مَعْنى الْقِيـام
فاديًا بالروح وطنًا
فيهِ قدسٌ لا يُضَـام
مؤمنًا باللــهِ ربــًا
قاهرًا يُحْي السَّـلام
التعليقات مغلقة.