عز السند بقلم محمد عبده
كل الصخور التى كنا عليها نستند
كل الجدارات التى كانت تشد العضد
خارت، تهاوت، لم تعد
والقلب أصبح فى العراء
بغير مأوًى أو سكن
خائف ضعيف فتّه همٌّ عظيم مستبد
ها هو أمامى يرتجف خذْلان يفتقد الشغف
شغف الحياة، لزومها
سالت دماه طريحة تغلى كجمر يتّقد
ما عاد من ضىّ يضىء سبيله نحو الحياة
لا يدّ تأخذ يدّه صوب النجاة
لا قلب يحمل همّه ويغيثه فيض المدد
فقد الفؤاد وُثوقه، كفر العلاقات كلّها
خلان،أصحاب، رفقاء درب ظن يوما
أنهم عند العوز نعم السند
حتى التى كان الفؤاد يظنها كل المنى
قد خيّبت ظن الفؤاد
وأوردته مهالك حتى فسد
أين السند ياااا من على طول السنون
نهلتم من فيض قلبى كل ما أحببتم؟
متى الجميل سيسترد
التعليقات مغلقة.