كمين سري …بقلم وحيدعلى الجمال
ما فيش تبرير
و لا ينفع أقول تفسير
و مهما حولت أشرحلك و أبينلك
كلامي دمه لحظتها بيبقى تقيل
وجود اسمك على كتابي
و في حسابي بدون تأويل
و لا تعليل
دا كدبة كبيرة مبنيه على التضليل
و شيك مكتوب ملهشي رصيد
و جنحة حب أخرتها بقى التغفيل
و تبديد المشاعر لزمه خبيتها كدا في طبعي
منش قادر أبطلها
بتوب منها
و أكررها بدون تفكير
ديواني أصله كان سري
قصايده كلها تحريض
و كان نشره وسيلة ضغط لرجوعك
بدون محضر يدين قلبي
و لا تعويض
و تصريحي بتفتيشي كمين منصوب
عشان يثبت براءة كل أحلامك
و رفضك فكرة التغير
تاريخي كله مش حافظه
و لا كاتبه
لكن فاكر مشاهد منه و معاكي
و أنا كومبارس مستني
أمثل دور اللي كان عاصي
و تاب فجأة على ايديكي
لكن مقدرشي يتخلص من التمثيل
معادش الشعر راح ينفع
و لا يغفر
ولا يكفر ذنوب مرت
عليها سنين
و توقيعي سحب كل الصفات مني
و مهما أوصفلك المشهد
فصول القصة مكتوبة بشكل مخيف
خلاص الكدب في المنهج بقى رسمى
مهش زلة لسان و تفوت
ما فيش في الرول سوى اسمي
و أنا لوحدي قاعد في الجلسة مستني
قرار العشق بالتجديد
و لو حتى شافوها بجد و انتحرت
سؤال لازم إجابته تكون كدا واضحة و بالتحديد
قصيدتي رغم قسوتها
بشوفها بعد ما أكتبها
لها وشين لكن في المعنى مختلفين
و هوه الحب كان ممكن ياخد تأجيل
بدون شكله ما يتغير
و لا طعمه يتبدل
و لا يصعب و لا مرة على الطرافين
التعليقات مغلقة.