كم راوغت… محمد عبد الرحمن كفرجومي الخالدى
كم راوغت…
محمد عبد الرحمن كفرجومي الخالدى
***كم راوغت!!
١- لازلتُ أهوى في شَجَنْ
لكنَّها مثلُ الوَثَنْ!!
٢-أوحَت إلي بأنَّها
ليست تُحبُّ مَدَى الزَّمَنْ!!
٣-ما كنتُ أدري أنَّها
تُخفي الهوى كي تُتْعِبَنْ!!
٤-وتريد أن تبتزَّني
وتُثيرَني لِتُعَذِّبَنْ !!
٥-كم مثَّلَت في أنَّها
لَمْ تهْوَ إنساناً ولَنْ!!
٦-كم راوَغَت بِحَديثِها
وتَبَلَّدَت كالْكَركَدَنْ!!
٧- لمّا ذهبتُ لغيرِها
نَدِمت وصارت في إحَن!!
٨-ظنَّت بأنِّي لِلْهوى
أبقى كعبدٍ مُمْتَهَن..
٩-جاءَت إليَّ كسيرةً
تشكو الهُيام مَعَ الحَزَنْ!!
١٠-فأجبتُها: لا تشتكي
أنتِ الَّتي مَن أبعَدَن!!
١١- إنِّي أردتُكِ زَوْجَةً
لَكِنَّ قَلْبَكِ قَد حَرَنْ !!
١٢- والآنَ لستُ بعائدٍ
فلتفهمي ياذا الوثَن!!
١٣-أنتِ الَّتي أذلَلْتِ مَنْ
كانَ الْحَبيبَ الْمُرتَهَنْ!!
١٤- فانْسَيْ كلاماً قَد مَضى
أنتِ الَّتي مَنْ ضَيَّعَنْ!!
١٥-قالوا قديماً حِكْمَةً:
(في الصَّيفِ ضَيَّعتِ اللَّبن)!!
***القصيدة لها بقية.
***الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي.
التعليقات مغلقة.