كنت رايح مَرَّه مصر.بقلم.حسن أبو عرب
كنت رايح مَرَّه مصر
مِن زحامهَا وصلت عصر
رحت جامع اصلِّى قَصر
لجل اشارك بابنَا مصر
قالوا عنوانها العجوزه
قلت نِفسي فى كشرى مصرى
وشاى راح احبِس أو كازُوزَه
إلتقيت الدنيا حُوسَه
اتصلت بخُويا شُكرى
رد حالا يُومهَا قالِّى
اركب لستاشر ياخِلِّى
فى العجوزه انزِل لكوبرى
واسأل عن المصل اللقاح
وامشى فارد للجناح
لسه قُدامَك براح
رب يواتيك النجاح
شوفت فى السِكه المآسى
فوق رصيفها ناس تقاسى
واللى عامل نفسُه ناسِى
هِيَّ ليه تايهَه المراسى
شوفت تمثال نَحتُه طين!!
اللى باين فيه عِينِين
ياترى دا يبقى مين!!
م الفراعنه المشهورين!!
لسه بِينَّا خطوتين
طفل وابن سَبَع سنين
مَد ايدُه بجنَهِين
فجأه والتمثال بيدعِى
واحنا بنردد آمين
دعوه للطفل الأمين
إنُّه يِسعَد فى الدَارين
ايه اللى بيْحصَل ياسُعَاد
هُوانتى ليه كارهَه الولاد
امته هتصونى الوداد
و ينتهِى زمَن الحِداد
امته راح تنهِى الفساد
وينتهى زمن الكَسَاد
وابنى ليكى فى قلبى قصر
بعد ماتزول العتامه
اعذرينى لأنى شاعر
مش ملاوِع قلبُه واعِر
ريفى عايش بالمشاعر
من عظامُه صنع معابر
لجل ماتمُرِّى بسلامه
وطنى من طبعُه الشهامه
فى الخطر بيقُوم قيامه
رمز للعالم علامه
يصنع الخير بابتسامَه
ويهدى ليكى كل نصر
التعليقات مغلقة.