كوكبُ الشرقِ بقلم أ. خالد الشيشيني
قيثارةَالفنِّ الأصيلِ سلامُ
ومقامُ فخرٍ تذكرُ الأيامُ
الفنُّ يهديكِ السلامَ تحيةً
ويقودُه سعيًا إليكِ غرامُ
فملأتِ عالمَنا البسيطَ محبَّةً
والضيقُ تَنزعُ شوكَه الأنغامُ
وبلغتِ أسبابَ العلاءِ بقدرةٍ
في كل شيءٍ غايةٌ وتمامُ
لو كان فخرُ العالمينَ بمجدهم
أولستِ للمجدِ العظيمِ وسامُ؟!
قيثارتي.. محبوبتي.. مذ غادرَت
لم يبد للفن الجميلِ نظامُ
صوتٌ على الأعداءِ يزأرُ تارةً
هو للعزيمةِ قائدٌ وإمامُ
وتراه أخرى بالقلوب ملاطفًا
ومرافقًا إن تاهت الأحلامُ
ما إن شدَت أضحَت تفيضُ مشاعرٌ
وغزا قلوبَ العاشقين هُياامُ
يتقاربُ العشاقُ بعد غروبهم
وتقومُ شمسُ ربيعهم وتنامُ
مهما كتبتُ، فلن أكون بمنصفٍ
وعن الحقيقةِ تعجزُ الأقلامُ
الفن والإبداعُ بعدكِ لم يَعُد
إلا هزيلا لم يَعِدهُ قيامُ
مازال صوتُك للحنينِ يقودُنا
وبه على حدِّ الغناءِ فطامُ !!
مَن غادرَ الأحياءَ محمودًا بهم
يَحيى لدى التاريخِ وهْو عظامُ
التعليقات مغلقة.