كوننا الصغير
ضى الجلادى
أيها التائه في غسق الليل ألا ينجلي الغمام؟؟؟؟ كيف لنا أن نرى ملكوت السماء وقد توارى خلف حاجز من الدخان؟؟؟ هاااااا ها هو ذا ينقشع ، ترى ما شكل سمائنا اليوم؟؟؟ ياللهول…أحقاً هذه هي ذاتها التي أظلتنا منذ سالف الأزمان؟؟؟؟ لؤلؤ منثور فرط من بين رسغي ملائكة الجنان…..
كانت رحلة هادئة بالدراجة وسط سكون الليل ورقرقة قطرات البحيرة التي اخترقت الوجدان بينما كنت أعبر الجسر الذي اعتلاها ببهاء ، لم توقفني رياح صرصار ولا صقيع بارد مقيت لتأتي ملكة الكون بتاجها المرصع بلآليء الجمال ، حقاً لن أنسى هذا اليوم ما حييت ، ستنعم مجرتنا بالوئام وسط احتوائك يا سماء .
التعليقات مغلقة.