كيف للعيب أن يكون أشد علينا من الحرام
بقلم جيجي حافظ
صدق الدكتور مصطفى محمود عندما قال هذا، فنحن مجتمع نخاف الخلق اكثر من الخالق ….
__فى مبادئ كتير فى حياتنا لازم نغيرها …..وفى عادات وتقاليد احترمناها واعطيناها أكبر من حقها، حتى أصبحت شرعا نتخذه طريقا مستقيما نمشى عليه…..
من فضلكم امنحوا انفسكم فرصة تفكروا فى أى رأى أو عادة وشوفوا ده يتناسب مع عقيدتنا وديننا ولا مرفوض ….لازم يبقى مرجعنا الأساسى ديننا وقرآننا. …وسبيكم بقى من الكلام الفاضى اللى اسمه عادتنا وتقاليدنا. … عارفين ظلمنا مين فى مجتمعنا بسبب هذه العادات :
كتييير اوووى ،ممكن ان نتطرق الى احد هذه الأفكار الخاطئة،فمنها مثلا….. ___رجوع الزوجة المطلقة لزوجها الأول بعد زوجها التانى. …
ياااااه على نظرة المجتمع للراجل اللى رجع مراته بعد ما تزوجت بغيره…..
وياااااه على القيل والقال اللى بيتقال. …..لدرجة أن فى ازواج بالفعل بترفض ترجع زوجاتها السابقة بسبب نظرة المجتمع انه ازاى رجع لها بعد ما عاشت حياة بأكملها مع رجل آخر غيره. ….
ياااااه على المصيبة والعار……ويحس الراجل ساعتها بالإهانة والتقليل من رجولته. ……
نفسى اعرف سبب واحد للفكر ده …..!!
رب العزة لا يقبل لأحد من خلقه الإهانة وقلة الكرامة …..لو كان كلام الناس ونظرة المجتمع صح …..كان ربى حرمه ….لكن مادام ربى وضع فيه أيه قرأنية بشروط معينة ولها حدود يبقى لها جلل عظيم …ولابد من احترامها وتنفيذها…. و ان لزم الأمر أو رغب أحد أطرافه فلابد من عدم المعارضة والتقليل فى هذه النقطة بالذات … انا لم أتعرض لأسباب انفصال اجتماعية ولكن أن بتكلم فى جوهر المشكلة …فى المبدأ وارجو عدم تدخل الناس فى هذا المبدأ….ولكن لكل إنسان حق المشورة فى طريقة المعاشرة واساليبها دون الخوض فى شرع الله بحجة عادتنا وتقاليدنا
اللى بيحصل ده شرع ربنا لا يصح لكلام الناس أن يدخل فيه ولو كان أقرب الاقربين احنا خلقنا لنعبد الله ونطبق اوامره ونبتعد عن نواهيه مش نسمع كلام الناس ونحترم الاصول قبل العقول ونقدسها ونجعلها آيه هامة فى حياتنا
حذارى من الوقوع فى المحرمات بسبب العادات والتقاليد …احنا بنعمل غلطات كتيييير اوووى واحنا مش واخدين بالنا… ارجوكم ياجماعة:
كلنا حاملون للعيوب ولكن أكثر الناس اللى واحد بيتحسر عليهم اللى فاكرين انهم صح وهم لا يفقهون شيئا …..
وكن على وعى بالحكمةالتى تقول ان( السنة الناس لايسلم منها احد)…فلا تهتم إلا بأوامر دينك فقط
الخلاصة
_ يجب علينا أن نعلم أبناءنا الحرام والحلال وليس العيب والعادات والتقاليد ..حتى نخرج أجيال تخاف الله ولا تخاف الناس
اللهم نور ابصارنا لما فيه صلاح احوالنا اللهم لا تسلط علينا أنفسنا بما فيه هلاكنا وسببا فى شقاءنا
.
التعليقات مغلقة.