كيف نسمي أنفسنا شعراء ؟ بقلم.. د صلاح علامة
ولم نقف وقفة عاقلِ متجهم وحزين ، لما يحدث من هجوم شرس على الإسلام وعلى علمائنا الأجلاء ، وأخص بالذكر عالمنا وشيخنا المجدد ، ومجدد الوسطية في الاسلام ، شيخنا إمام الدعاة فضيلة الشيخ متولي الشعراوي
من هاجموه (مشوا على مقولة خالف تعرف) وانزلق هؤلاء المفسدين وراء الشهرة الملعونة والمؤقتة، من وراء ممولين ومستشرقين(أعداء الإسلام) ، وتوجد نظرية حديثة يتبعونها وهي (هاجم الأنقياء الطاهرين من العلماء يصبح لك الصدارة وتفوز (بترند الملايين )
أنهم يسعون وراء التشكيك في إمام الدعاة ، وهمهم غياب الإسلام وتهميشه لعبوا على وسائلهم الحديثة في الإيقاع والتضليل ، ويفعل الله ما يريد ، كلما فعلوا ذلك زاد اعتناق الإسلام في العالم أجمع، إنهم يفعلون ذلك بأيديهم ،( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)الآية 104 سورة االكهف
سقوط الاقنعة
صوتُ السكوتْ
رغمَ الصدودْ
نطقَ وحامَ
بلا قيــــودْ
وتكشفَ عن ليلِ
تمادى في الجحودْ
ليلٌ تراخى
بلا انقطاعْ
وأزاحَ عن وجهِ البشرْ
زيفَ القناعْ
أرأيتَ إن نطقَ الرعاعْ
وهاجموا الشيخَ الإمامْ
فأعلم بأنكِ في صراعْ
وأعلم بأن للإسلامِ حقٌ
ينتشرْ بين القلاعْ
وأعلمْ بأنكَ منتصر
وسط الضياعْ
التعليقات مغلقة.