كيف وكيف بقلم ندى موسى
وجدتني أهفو اليّ
الى نجوم مترفة
الى أناشيد الصباح
وذاك الليل المتلعثم على شفتي
يصبو إليك…
إلى من خلته حصنا…
وأضعت عمرى لديه….
هذا صياح الفجر…
إذ ينادي عليّ
هذه الكوؤس وشاربيها
أيها النادل في حانة الموت
قل لي….
كيف تسقي الوافدين؟
وكيف أرتاد إليك العابرون؟
كيف ان الحلو مرا…؟
كيف وهم يعلمون؟
وجدتني أهفو الي جذع قديم
كان الصغار حوله يمرحون
إستمطروا فيه عدد سنين
منذا يساوره الحنين؟
قد أقمت اليوم عرسا
حين أرخيت الشجون
وأسربت من ليلي حزنا
كي أفيق؟
كي أسرد الأفراح يوما للصغار
كيف يحملني الطريق؟
كيف أبدو دون خوف أو هموم؟
كيف أكتب الكلمات علنا…؟
كيف يملؤني اليقين.. ؟
كيف وكيف وكيف
أختص مِن مَن سقاني الحلو مرا
من أناخ العز ذلا حتى هويت
من أضاع العمر سهوا حتى مضيت
ومن نظم الأحرف وعدا حتى خشيت
كيف لي أن أقتص مني؟
وأنا التي اليّ قد أويت؟
#ندى_موسى
التعليقات مغلقة.