لإيلافِ قلبى بقلم درويش جبل
لإيلافِ قَلبى وَمن حِرصِهِ
تَتوقُ القوافى إلى قَصِّهِ
فَهَلا تَـلَونَا بِآىِ الحَنِينِ
كتابَ الغرامِ وَفى نَصِهِ
أنِ اتلو ثلاثا وَأَلْقِ عَصَاكَ
فَيأتى الملاكُ وفى شَخْصِهِ
وَذَرْنِى أَهِيمُ بِبَحرِ العيونِ
فَقَلبِى يَتُوقً إلى غَوْصِهٍ
وأطلق عَنَاناً لموجٍ الشِغَافِ
بِمَـدٍ وَجَـزرٍ فَـلَا تَعْصِهٍ
وأَمْطٍرْ حَنانا ودَعنِى أُغَنى
وَدَعْنَا نَمِيسُ على رَقْصِهِ
وَهُزِّى إلىَّ جُذُوعَ الجَمَال
فَتَرمِى بعشقٍ وفى حَفْصِهِ
أدَاوَى بِبَعضٍ ، وبعضٌ سَيبقَى
يَهٍيـمُ فُـؤادِى على رصِهِ
لِسَبعٍ جفاها الحنين عِجَافٍ
ينـام هـوانا على خَمْصِهِ
فَكُل الحياة عذابُ وهمُ
وصيدُ تَعبنَا على قَنْصِهِ
تَرانا غَنِمْنَـا ببعض الحنان
بهذا الزمان ولم نُحصه !؟
التعليقات مغلقة.