لاحرج بقلم محمود مفلح
هم يَخْتفون وانتَ تَنْبَلِجُ
نَضَجَتْ جُلُودُهُمُ وما نَضَجُوا !!
ووردتَ ماءً غيرَ ماوردوا
ونهجتَ دَرباً غيرَ مَانَهَجُوا
تَرْوي عِطاشَ الطيرِ مبتسِمَا
وعلى غديركَ تسقطُ المُهَجُ
أيقنت أنّ الدربَ صاعدةٌ
فصعدتَ لا أمتٌ ولا عوجُ !
وإذا عصرتَ الصّخرَ من ظمأٍ
ضحك الغمامُ واقبل الفرجُ
بعض السيوف غدتْ مثلمة
إنْ قلتَ أينَ السيفُ تنزعجُ؟
دخلوا جُحور الضّبِ إثْرِهِمُ
دخلوا وراءهم وما خرَجُوا…!
وأَحارُ في قومِي وَأَسْأَلُهُم
في أي صِنفٍ نَحنُ نَنَدَرِجُ؟
لاالبَحرُ يَدري عنْ مَرَاكِبِنَا
لاوردنا في العيد يَبتَهِجُ
اقْرَعُ على أسْمَاعِهِم جَرَسَاً
فلعلّ هذا الصخرُ يَخْتَلِجُ..!
من ألف عام انتَ تَصقلهم
ويقول عنك غرورهم. سمجُ.!!
هل يُقنعُ الأطفالَ ماكتبوا
هل يسترُ الأجسادَ مانَسَجوا؟
هم يختفون وانت تَنْبَلِجُ
فافعلْ إذن مَاشِئتَ. لاحَرَجُ. !!!
التعليقات مغلقة.