لا.. إعتـــذارك مرفوض.. بقلم مجدي ســـالم
لا.. صار الوداد بيننا بعض أوهام عقل باد بليد
فبعض الإعتذار إهانة لذكاء رجل مثلي.. عنيد
مازال قلبي داميا ينزف منه.. الشريان والوريد
جرى الدمع حارا لحظة أعرضت.. أمام العديد
وما يليق هذا اللقاء بعاشقين.. كانا سعاد وسعيد
وتديرين ظهرك لفؤاد قد احتواك لعقد أو يزيـد
و تدعين أنك لا تعرفين من أكون.. وماذا أريد
سيدتي.. أنا من وهبتك وجداني ووفائي الفريـد
وتقولين أني من حياتك صرت الطريد الشـريد
وقد قلبت العالم رأسه على عقبيه دانيه والبعيد
وأتتك سفين السندباد بالورد وبكل طائر غريد
قد امتطيت ظهور الجيـاد.. وأعناق جني مريد
فبعثت الحياة في قلب عفريت المصباح الشديد
في ليالي ماسية من ليالي ألف ليلة.. من جديد
فنظمنا لك النجوم لآليء عقد ذي قلادة للجيـد
يوم أرسلت إليك بموكب شهرزاد بثوب للعيد..
التعليقات مغلقة.