لا تسأل طيراً في حِبٍّ …شعر د. ريهان القمري من ديوان ما زال قيدُك آسري
لا تسأل طيراً في حِبٍّ ….من ديوان ما زال قيدُك آسري
شعر: د. ريهان القمري
لا تسألْ طيرا في حِبٍّ
“هل تخشى لومَ الإجهارِ ؟”
سيقول : “حياتي في شدوي
والشدوُ خيارُ الأحرارِ“
ولإلفي لحني أهديه
أتعمد دوما إشهاري
وإليه أطيرُ بأجنحتي
فنهيمُ بأحلى الأوكارِ
يا توأم روحي خبرني
ما سر شذاك بأشجاري ؟؟
ما سرُّ طيوف تؤسرني
وتراقصُ دوما أنظاري ؟؟
ما سر أريج يحملني
لمكانٍ يسرقُ أفكاري؟؟
فإذا ما كِدْتُ أفارِقُهُ
ينسلُّ عبيرُ أزهاري!!
ما سرُّ الخطوة تمشينا
نطويه الميلَ كأمتارِ
نعدوهُ سويا تحوينا
نسماتُ العشقِ كأستارِ
ما سر الضحكة إن جاءتْ
نقتاتُ الفرحَ بأميارِ ؟
والبسمة قُبلة أعيننا
لا تعرفُ دربَ الإدبارِ
ما السرُّ بثوبٍ يُلبسنا
أزهى أثواب الإسرار
والعنبر فاح من طرفٍ
لتطيبَ الروح ُ بأعمارِ
يتلاطمُ موجٌ من قلبي
وعليه أهيمُ بأشعارِي
و إليك أسافرُ يا عمري
وعليَّ فريضةُ إبحاري
بسفينٍ تحمل خاطرتي
وهواك يقود مشواري
ونظرت وجدتك في دربي
كالبوصلةِ تحكم أسفاري
لا غيرك يشرقُ في عيني
يحتلُّ شروقك أسحاري
لا غيرك يكتبُ تاريخي
لا غيرك يعرف أطواري
قيثارةُ نبضي قد تركتْ
بيديك جميعَ الأوتارِ
قفزتْ من غفلةِ مرقدها
قفزتْ بجموحِ “الجيتارِ“
عشنا بالحب أزمانا
وأماكن خلف الأسوار
مذ “قيس “يشدوها “لبني“
يبكيها خلف الأخدارِ
الحب كؤوسٌ نشربها
وحلالٌ فيك الإسكارِ
إن نثملْ نبقَ أحياءً
ويكونُ الموتُ بإدبارِ
التعليقات مغلقة.