لا تغتابوا الحجّاج بقلم الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي.
( إذا كان الحجاجُ سيدخلُ الجنَّةَ فقد يدخلها بكثرة الحسنات التي تأتيه ممّن يغتابونه منذ عصره إلى يوم القيامة والله أعلم..)..
1-إنَّ المعبودَ الدَّيَّانا
عن فُحشِ الْغيبَةِ ينهانا..
2-رَحِمَ اللهُ الْحَجَّاجَ فَكَمْ
يَلْقى من ناسٍ عُدوانا..
3-وبسيرتِهِ كلٌّ يمضي
و يَروغُ يُؤلِّفُ أحيانا..
4-ويُحدِّث عنه أحاديثًا
و تراهُ بِسَردٍ فَنّانا..
5- يَتَحَدَّثُ كلٌّ عَنْ رجلٍ
أمضى في فتحٍ أزمانا..
6-نشر الإسلامَ بأصقاعٍ
قد كانت تعبُدُ أوثانا..
7-و إمامًا كانَ بمسجِدِهِ
و خطيبًا مفواهًا كانا..
8-و ذَكِيًّا لمَّاحًا شَهْمًا
و كريمًاجِدًّا مِحسانا..
9-إنّي لا أنكِرُ أنَّ لَهُ
قِصَصًا لاتُرضي الرَّحمانا..
10-كَمْ قيلَ:الْحَجَّاجُ ظَلومٌ
هُم ثَقَبوا فيها الْآذانا..
11-هُوَ ليسَ نَبِيًّا مَعصومًا
لكنْ إنسانًا.. إنسانا..
12- وكما تُبدونَ مساوِئَهُ
وَنَسَجتُمْ عَنهُ حَكَايانا..
13-هلْ مِنْ أحدٍ منكم عَدلٌ
يُعطي للإنصافِ مكانا؟!
14-كيْ يذكُرَ للحجاجِ فِعالًا
بيضاءَ وعاشت أزمانا..
15-مَنْ تغتابُ الْحَجَّاجَ ألا
أقصِر في التجديفِ لِسانا..
16-فَلَهُ كَمْ تثقِلُ غيبَتُكم
في يومِ الدِّينِ الْميزانا !!
17-كم من حسناتٍ يتلقّى
من غير عناءٍ ألوانا؟!
*القصيدة لها بقية.
الجمعة 1442/12/27هج.2021/8/7م.
التعليقات مغلقة.