لا تلم عاشقاً خاطرة شعرية نثرية بقلم د. محمد السيد الإسكندراني
يا لائمي على حبِّها!! صبراً ؟
هل رأيتَها؟ هل أبصرتَها؟
بالقطعِ لا !!
فلو أبصرتَها ما لُمتَنِي أبداً
فهيَ القمرُ معلَّقٌ في السماء
وهي الشمسُ للخلقِ دفءٌ وضياء
وهي نهرُ العطاءِ يجري
وهي بحرٌ أمواجُه تتعالى وتسري
وهي أرضٌ تَبسُطُ جَنَاحَيهَا مَهْدَاً
تُحَلِّقُ بكل من مشى عليها رفعةً
فيا لرفعتها! ويا لحلاوة صوتها !
ويا لقسَامَةِ قدِّهَا !
ويا لنصاعة ثناياها وبريقها؛
ولتبسم الثغر يضحك !!
ويا ويا ويا ،،،،، وألفُ يا…….!!
أقولُ لكَ ؛
هل رأيت الملاكَ حقاً ؟
وهل صافحت الهواءَ سراً ؟
وهل دخلت الجنَّاتِ غيباً ؟
وهل وهل وهل……. ؟؟؟
وآلافٌ من سُؤلِ ال( هل) تُسأَل وتُطرَح…. !؟
ولكني سأقولُ لكَ اختصاراً وفصلاً
هي الحياة
بكل معاني الحب والفرح
حبيبتي
تصولُ وتجولُ وتطلُ وتغدقُ
التعليقات مغلقة.