لا تَعشَقي
أميرة دبل
وَيْحٌ
لقَلْبِكِ ما أراهُ يَتوبُ
تَرعاهُ في ظِلِّ الضَّياعِ حروبُ
ما بالُهُ !؟
كيفَ استَمَرَّ مُقاوِماً !؟
وَ النَّبضُ مِنْهُ بِنَزفِهِ مَخضوبُ
لا تَعشَقي !
إيّاكِ أنْ تَثِقي بِهِ
ذاكَ الّذي تَطويهِ عنْكِ دروبُ
لا تَعشَقي !
رجُلاً تَعَهَّدَكِ الجَوى
وَجِبالُ صَبرِكِ بِالحَنينِ تَذوبُ
بِغُرورِهِ
الساديِّ تَنْتَحِرُ المُنى
وَ ضِيا الوِئامِ بِلؤْمِهِ مَصلوبُ
وَشِفاهُهُ
بَخِلَتْ بِعذْبِ كَلامِهِ
مُتَمَنِّعٌ غَزلاً وَأنْتِ طَروبُ
لا تَرتَضي
مِنْهُ الفُتاتَ وَ كابِري
إِنَّ احتِواءَكِ لازمٌ مَكتوبُ
إِنَّ الحبيبَ
إذا نأيْتِ فمُرتجا_ هُ
رحيقُ ثَغرٍ في اللّمَى مَسكوبُ
لاتَقنَعي
إِنْ لمْ تُكَسِّر أضلُعاً
حينَ العِناقَ يَداهُ وَهْوَ غضوبُ
الحبُّ أنْ
تَحظى النُّفوسِ بِرِفْعةٍ
بِثَمينِها! لا أَنْ تُذَلَّ قُلوبُ
كَطلوعِ
شَمْسٍ أَنْتِ في الظّلما فَإنْ
سَطعَتْ نُجومُ حانَ مِنْكِ غروبُ
إِنّي
نَصحتُكِ لِلصبابَةِ عانِدي
لَكنَّهُ ! أعني الهَوى لَغَلوبُ
خُوني
عهودَ تَوَلُّهٍ وَتَحرَّري
فوريثُ آ دمَ في الغَرامِ كذوبُ
التعليقات مغلقة.