لا خيار بقلم / زكرياء نورالدين الجزائري
لست أنوي الرحيل؛ صدقا
لكنني رغم الوضاعة مرتحلُ
ليتني ما مررت ها هنا
ليتني عنكم مهاجرُ
قال لي لست بحاجة
و هرم من قوله المَتْنُ
قد أرتحل ما من وصية
فقط لا تسألوا؛ لا عنوان
قد أغادر مغاضبا
تلك الرُّكبُ؛ هل من مساهم؟
خلوني و الهواجس ما من غدٍ
فكل نفسي تحيا بأمس
رأيت من بعضهم قصر النظر
و أدركت فيهم عَلاَجَةَ الفكر
و من المقربين قلة تدبير
و البقية تأتي…
سأرحل مرغما ذاك قدري
لكن لا تسألوا..
كم لبثت عدد سنين.
التعليقات مغلقة.