لا شئ يعود للسابق شئنا أم أبينا
بـ قلمً أسـمـاء الـبـيـطـار
ستسير بك الحياة ، و كالعادة بشكل روتيني ،
تظن نفسك إنسان عااادي ، و كذلك من حولك
إلى أن تصادف بعض البشر ، أو لكي نكون أكثر دقة تتعرض لمواقف
أو ” تُجبر عليها بشكل مستفز “
يمكن بقصد !
و يمكن بدون قصد .
ووقتها .. و على حسب شخصيتك الحقيقية ، اللي يمكن إنت ذات نفسك ، ما كنتش تعرفها ، لأنك إنسان طبيعي
ماشي جنب حيطان الدنيا زي ما بنقول .
في حالك ، مُسالم ، دايرتك محدودة بقصد منك ،
لكن للأسف ..
الحال مش هيفضل كده ، و غصب عنك الدايرة بتوسع ، يمكن انت تكون ما زلت محتفظ بسماتك و تفاصيلك الشخصية .
لكن الأمر ما بيسلمش .
و تحدث بعض المواقف ، لتعرف وقتها شخصيتك الحقيقية التي تجبرك على أن تكون أنت و بشكل واقعي ممكن يكون ” مُخيف ”
طبعاً على حسب .
و ستتعرف على نفسك من جديد .. و سيتعرف عليك من حولك .
يمكن يرفضوا شكلك الجديد .
و يمكن يقبلوه .
لكن .. هذا سيكون شأنهم و ليس شأنك .
ووقتها ….
ليس هناك تعارف من جديد .
و ليس هناك مجال للروتين و العودة إليه .
ليس هناك شئ يعود كالسابق شئنا أم أبينا .
التعليقات مغلقة.