“لا يكلف الله نفسا الا وسعها “… اسماء البيطار

” لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها ”

قلم أسـمـاء الـبـيـطـار

موضوعنا عن الأحلام
عن الحاجة اللي بتتمناها
اللي ما بتفارقش نفسك و لا يومك .
اللي باني باقي عُمرك عليها
بتتنفسها
و بتبقى مغمض عينيك و بتقفل يومك عليها .

كلنا كده لأن الإنسان اللي ما بيحلمش مش إنسان طبيعي .
بس يا ترى بتحلم ازاي
حلمك حدوده ايه
إيه ده هو الحلم ليه حدود
اي نعم و دي بداية موضوعنا كل اللي عدي ده مقدمة

كتير بلاقي ناس هده روحها بأحلامها اللي في سابع سما
احلامها اللي فوق قدرتها و طاقتها و إمكانياتها
احلامها اللي ممكن تخليها تعمل اي ” حاجة ” علشان توصل لها
حتى لو وصلت إنها تخسر نفسها
تخسر جزء من إنسانيتها و يمكن توصل إنها تخسر كرامتها .
تخسر ناس بتحبها لمُجرد انها نصحتها .
و صدقني الحلم ده في الأخر هتلاقيه كااابوس .

مش عيب إننا نحلم على ادنا حلم بسيط و جميل نقدر نحققه
و ندور على حلم تاني .
نعيش احلامنا ببساطة عُمرنا اللي عدي و اللي باقي .

نفسك ليها عليك حق حتى لو بالحلم .
بس حلمك ما يبقاش سبب إنك تأذي نفسك .
و تعيش بقية عُمرك بتجري ورا امل كداب .

مش عيب إنك تحلم
بس العيب إنك ما تحلمش على ادك و تحمل نفسك فوق طاقتها