لحد إمتى هيبقى المرض شماعة بقلم .. أسـمـاء الـبـيـطـار
لحد إمتى هيبقى المرض شماعة ؟
بـ قلم … أسـمـاء الـبـيـطـار
لحد إمتى هنبرر الأفعال المُشينه و المُهينه لكرامة و آدمية الإنسان
” بالمرض “
كتير من القضايا المجتمعية المهمة و التى تمس قلب المجتمع في ثوابته إنتهت بشهادة من مصحة الأمراض العقلية أو أحد الأطباء المتخصصين !
بأن من قام بهذه الجريمة ” فاقد للأهلية ” !
سواء أهلية عقلية أو عُمرية !
قضية أخرى مجتمعية هزت مواقع التواصل الإجتماعي و الرأي العام .
قضية التحرش بطفلة تبلغ من العُمر عشر سنوات .
من شخص بالغ و كامل الأهلية يعمل و متزوج و له أطفال ؟!
أسوء شئ ممكن نتعرض له ” التبريرات ” !
سواء في كنا حالة دفاع عن أنفسنا ، أو دفاع عن أمراض مجتمعية بأي حجة كانت .
و الدفاع نوعان ..
° دفاع عن حق تحاول إثباته .
° أو دفاع عن باطل تحاول تبريره .
و حقيقي في الحالتين بنفقد كتير سواء كنا على حق أو على باطل .
و المشكلة الأكبر في تبرير باطل تحت أي مسمى لأنك حقيقي بتعمل أرضية خصبة جدا ” لهتك عرض المجتمع ” تحت مسمى المرض !
جميع الأمراض لها علاج .
حتى تلك الأمراض الشهوانية و التى تزداد يوما بعد يوم مع تقدم العمر و حتى إن تزوج الشخص بيفضل للأسف زي ما هو !
كتير من أمراضنا المجتمعية جاية عفواً من ” سلبية الأهل “
من إن أم أو أب يكتشف مرض إبنه أو يشاهده متلبس بالفعل
و يقولك : بكره يعقل ، لسه صغير ، ما يعرفش إنه عيب أو غلط !؟
و المصيبة الأكبر لما يكتشفوا مرضه على كَبر و يقولك ” نجوزه ” ؟! حضرتك انت كدة ما عالجتوش ، أنت غطيت عليه بستارة شفافة !
و المشكلة هتتضاعف .
و من وجهة نظري البسيطة ..
هناك أمراض مجتمعية لا بد لها من إستئصال كي يتعافى باقي المجتمع .
و الإستئصال لابد أن يكون بالعقاب الرادع ، حتى لا تسول لأحد نفسه أن يقوم بنفس الفعل مرة أخرى .
” لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتون “
إياك و إدعاء المرض .
فما بالك أن يموت مجتمع بالكامل بحكم ” إدعاء المرض “
لأنه هنا أصبح مرض مُعدي .
التعليقات مغلقة.