موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

لحظة تغفو المصابيح بقلم إيمان أحيا

284

لحظة تغفو المصابيح بقلم إيمان أحيا

ما إن ينام الجميع وتطفئ الأضواء حتى تبدو الأشياء في سواد الظلمه وصفير السكون وكأنها عالم آخر لم تعهده بكل ما فيه، حيث يتراءى لك كل ساكن مليئ برعب الحركة، ولا تعلم حينها السر وراء الإرتباط بين الظُلمة وهذا القدر من الخوف الذي يتملكك حتى تكاد تحسبك شخص آخر غير الذي عهدته في وضح النهار، بل وقبل لحظات والأضواء تلمع في كل مكان فهل هي طبيعة الأشياء في مثل هذه الأوقات حيث صخب الصمت وغشامة الظُلمه؟ أم أن السوء يكمن في خيالاتنا ومنها يسقط على الأشياء من حولنا فتبدو بهذا القبح الذي تقشعر له أبداننا؟

أم أن مشاعرنا هي ما ينعكس على كل ما حولنا فتدركها الجمادات حولنا فتتفق جميعها على إخافتنا فيزيد نبض قلوبنا حتى نكاد نشعر بأنها ستترك أجسادنا وترحل، فلعلها ترى الخوف هي الآخرى فليست الرؤيه تقتصر على البصر؛ ألا ينسبون البصيرة إلى القلب؟ فلم قد ننكر عليه خفقانه بالخوف؟

ولعل ما يبعث إلى الضحك حد الإغماء في هذا المشهد الذي يستحيل هزليا لغرابته، أنك من شدة خوفك تغمض عينيك لتحول بينها وبين ما يرعبك من سخرية الجمادات حولك، وكأنك بقرار إغلاق جفنيك ستجد تحتهما راحة الضوء..

والحق أنك لن تجد سوى عالم آخر من رعب الخيالات.. فابتسم فلعلهم أقرباء قرروا الإلتقاء..

وأين؟؟

بداخلك.

التعليقات مغلقة.