لحظة شروق…بقلم عبير عبدالمنعم
روحك ياخال حبة كلام ..
وسط الزحام ماشي القلم
عمال يعلّم ع الهموم
صحاني نوم ..
علشان يذاكر دمعتي ،
ويفسر الشعر اللي ساكن ..
تحت جفني ألف يوم
مرة بيوصف ..
شهقة الليل الطويل ..
على إنها ..
حبة صداع ..
جايين في نُص مخدتي ،،
وانا في انتظار ..
نُص القصيدة يترسم ..
فوق نصها التاني السليم
مسكينة بنده ع المعاني ..
بتشتكي مني السطور
حبة بخور
ماهو لجل جَنْـي الشعر ..
يِحضَر لي هنا حضرة رضا
ويفك نحس الحبر دقاق الدفوف
إرمي بياضك ..
دي البِدع مِتحكّـمَـة
حتى أسألوا الغالي جاهين
والخال وبيرم ، ع الرفوف
عفاريت كلام ..
ساكنين حواري السيدة ،،
والأفئدة
أنا مش بعيد ألقاه ينادي ..
وصوته عالي
مش قلتلك يافاطنة كام مرة ..
الجدع دا سحنته كارهه الوَفا ؟
وان البعاد بحر الجفا
والله ولبستي بالوَما ..
توب مَرجلة
وعرفتي يا مِتأصلة ..
إنك تشدي الضي من عين النهار
وف حُضن باط الليل ..
قتلتي الشوق ونيمتي الصغار
أنا ماشي يمة ياامّنا
وانتي تلمي الشعر ..
وكفاية نِقار
الشعر جوع ماهوش شبع
ولا عمره هيأكل رغيف ..
إلا بوجع
فبناقص الحسرة يافاطنة ..
وكفايانا من وَجَع روحك ياخال
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.